حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين - mrhanygalal

Latest

اعلان اسفل القائمة العلوية

BANNER 728X90

الأحد، 17 يناير 2021

حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين



حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين


حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين 


 هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان ؟

وهل يجوز ان اختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن اريد اهداءه هذه الختمه ؟ وهل يجوز لي أن أحتم القرآن لأكثر من شخص؟

وقد اجاب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالي بما يلي :

الجواب : لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام ما يدل علي شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك

 

قال تعالي :

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ

وقال تعالي :

 إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ 

وقال سبحانه :

قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ

وقال نبينا محمد صلي الله عليه وسلم :إنه  ((يؤتي بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما ))

المقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم . ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه وقد قال صلي الله عليه وسلم (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ))

وقد ذهب بعض  أهل العلم الي جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيرها من الاعمال الصالحات وقاسوا ذلك علي الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم .

ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح والعبادة لا يجوز فيها القياس لانها توقيفية لا تثبت بالنص من كلام الله عز وجل أو من سنه رسوله للحديث السابق وما جاء في معناه.

أما الصدقة عن الاموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام فكل هذه العبادات قد صحت بها الاحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم . والله ولي التوفيق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق